نجح فريق من الأطباء بمعهد ناصر فى إجراء عملية لشاب فى العشرينات بتقنية جديدة لشفط غضروف أو "تبخير غضروف" ولكن بدون تدخل جراحى، عن طريق تقنية الأشعة التداخلية، وباستخدام جهاز أمريكى الصنع مخصص لهذه العملية.
وتعد هذه التقنية هى الأولى من نوعها التى تطبق وتنجح فى مصر؛ لأن التدخل الجراحى كان الحل الوحيد فى مثل تلك الحالات، وهذا الجهاز المستخدم فيها لم يكن قد دخل مصر بعد.
وقال الدكتور باسم هنرى- استشارى الأشعة التداخلية بمعهد ناصر، والذى أجرى العملية "إن العملية اعتمدت بالدرجة الأولى على هذا الجهاز الجديد "قالب شفط الغضروف" المستخدم لأول مرة داخل مصر.
وهو جهاز لاستئصال الغضروف عن طريق إدخال ملف داخل نواة الغضروف متصل ببطارية ذاتية الحركة وعند تشغيل هذه البطارية، يقوم الملف باستئصال جزء من نواة الغضروف لتقلل المساحة الضاغطة على جذر العصب، وتعتبر هذه الطريقة من أنجح الطرق لاستئصال الغضروف فى الولايات المتحدة.
ويقول المريض رامى عزيز موسى- 23 سنة- فنى ديكورات- إنه كان يشعر قبل إجراء العملية لمدة سنة ونصف آلام مبرحة، وتنميل فى الأرجل وأصابع القدمين كانت تعوقه عن الحركة فى أحيان كثيرة، ولكنه رفض التدخل الجراحى، وبعد إجراء العملية بساعات شعر بتحسن، وتوقفت آلام ظهره وقدميه بالتدريج.
ويوضح هنرى " إن إجراء العملية استغرق 45 دقيقة فى معهد ناصر وخرج رامى فى نفس اليوم، وبعد أيام زال الألم؛ لأننا قللنا المساحة الضاغطة على جذر العصب، وكانت الأعراض مشابهة جدا لآلام عرق النسا".
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع
